أسئلة مكررة

01

هل العلاج الطبيعي يزيد من آلامي في الشتاء؟

لا يوجد موسم محدد يجب أن يتم فيه العلاج الطبيعي. وفقا لاعتقاد شائع ولكنه غير صحيح، يُعتقد أن العلاجات التي يتم إجراؤها في الشتاء لن تكون مفيدة بل سيزداد الألم. ومع ذلك، في العلاج الطبيعي، لا يتم تطبيق حرارة شديدة جدًا، ويتم تطبيق حرارة خفيفة إقليمية بشكل رئيسي، ويتم تطبيق الحرارة التي تخترق الأنسجة العميقة والتيارات الكهربائية. ومن المفيد تطبيق هذه التطبيقات في الطقس البارد لأن الشكاوى الروماتيزمية تزيد في الغالب في أشهر الشتاء. تأجيل العلاج لن يفعل شيئا سوى جعل الشتاء مؤلما. في الصيف، سوف تنخفض الشكاوى جزئيا. ليست هناك حاجة إلى حماية إضافية بعد العلاج الطبيعي خلال أشهر الشتاء، ويكفي الحصول على راحة لمدة 15 دقيقة بعد العلاج ومغادرة مركزنا بحماية طبيعية حسب الظروف الجوية.

02

هل تأثير العلاج الطبيعي مؤقت؟

تتكون الغالبية العظمى من أمراض العضلات والعظام التي تقع ضمن مجال العلاج الطبيعي من مشاكل ميكانيكية مثل اضطرابات الوضعية، أو الحياة المستقرة، أو الوزن الزائد أو الاستخدام غير الصحيح والمفرط للهياكل العضلية العظمية. تعمل تطبيقات العلاج الطبيعي على تخفيف آلام الجهاز العضلي الهيكلي، وتسريع الشفاء في الأنسجة التي تعاني من مشاكل، ويمكن تحقيق نظام عضلي هيكلي صحي من خلال التمارين المصاحبة وبرامج التدليك والتدريب. ولكي يكون هذا التأثير دائمًا، يجب على المريض أيضًا مسؤوليات مهمة. إن تنفيذ برامج التمارين المعطاة بشكل كامل، وتعلم كيفية استخدام أجسامهم بشكل صحيح، وتلقي التدريب المناسب من أطبائهم وأخصائيي العلاج الطبيعي سيزيد من فعالية العلاج واستمراريته. في بعض الأمراض الروماتيزمية المزمنة وأمراض إعادة التأهيل، تهدف التطبيقات إلى الحفاظ على إمكانات الجهاز العضلي الهيكلي الحالية وتحسين نوعية الحياة. الهدف هنا هو الحفاظ على نوعية الحياة بدلاً من العلاج النهائي.

03

جراحة أم علاج طبيعي؟

وأكثر الأمراض التي تحير المرضى في هذا الصدد هي فتق الخصر والرقبة وتطبيقات الأطراف الاصطناعية للمفاصل المتكلسة. يمكن تحقيق نجاح بنسبة 90-95 بالمائة من خلال العلاج الطبيعي في حالات فتق الخصر والرقبة. ونسبة الحالات التي تحتاج لعملية جراحية هي 5-7 بالمئة. هناك معياران للجراحة مقبولان في جميع أنحاء العالم. الأول هو ضعف العضلات الذي يحدده الطبيب. وقد يحدث ضعف في العضلات المعنية نتيجة الضغط على الأعصاب التي تبرز (تنفتق) بين الفقرات وتمتد إلى الساقين في الخصر وإلى الذراعين في الرقبة. ومع ذلك، فإن أول أعراض تعرض العصب للضغط هو الألم، وليس ضعف العضلات. يمكن علاج غالبية الألم عن طريق العلاج الطبيعي وبرامج التمارين الرياضية. ويحدث ضعف العضلات في الحالات الأكثر تقدمًا، وعندما يكتشف الطبيب هذا الضعف، خاصة إذا كان تقدميًا، يلزم إجراء عملية جراحية لحفظ العصب تحت الضغط. ويكون هذا الضغط أكثر خطورة عندما يضغط الفتق على الحبل الشوكي نفسه، وليس على فرع العصب. تتجلى هذه الحالة لدى المريض المصاب بسلس البول وتتطلب جراحة عاجلة. الحالة الثانية التي تتطلب العلاج الجراحي هي الألم الذي لا يختفي خلال 3 أشهر رغم كل أنواع العلاج ويقلل من جودة الحياة. يتم إجراء تطبيقات الأطراف الاصطناعية على المفاصل المتكلسة بشكل شائع على مفاصل الركبة والورك وهي الملاذ الأخير. إذا تمكن المريض من مواصلة حياته اليومية دون الحاجة إلى مساعدة أي شخص آخر ولم تقل مسافة سيره عن بضع مئات من الأمتار، فإنه سيستفيد من العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل. إذا كانت مسافة المشي للمريض أقل من بضع مئات من الأمتار، فإن ارتداء الطرف الاصطناعي سيحسن نوعية الحياة. ولكن يجب تطبيق برامج إعادة التأهيل قبل وبعد هذا التطبيق.

04

هل يشمل العلاج الطبيعي الإشعاع؟

لا يوجد تطبيق للعلاج الطبيعي يشمل الإشعاع، وأنواع الحرارة السطحية والعميقة بشكل أساسي، والتيارات الكهربائية ذات الجهد المنخفض المقاسة بالميلي فولت والتي لا تضر الجسم، والتدليك والتمارين الرياضية.

05

هل للعلاج الطبيعي آثار جانبية خطيرة؟

وبما أن العلاج الطبيعي هو في الأساس تطبيقات مثل أنواع الحرارة السطحية والعميقة، والتيارات الكهربائية ذات الجهد المنخفض التي تقاس بالميلي فولت والتي لا تضر الجسم، والتدليك وممارسة الرياضة، فإن هناك حالات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار بدلاً من الآثار الجانبية. على سبيل المثال، لا ينبغي تطبيق التيارات الكهربائية على المرضى الذين يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب أو يجب تطبيقها تحت إشراف الطبيب، ويجب تطبيق التطبيقات الحرارية والتيارات الكهربائية بعناية على المرضى الذين يعانون من فقدان الحواس، ولا ينبغي تطبيق تطبيقات الموجات فوق الصوتية على المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام. والأطراف الصناعية المعدنية في منطقة العلاج.

06

ما هو إعادة التأهيل؟

إنها مجمل العلاجات المطبقة على الأشخاص الذين أصبحوا معوقين لأي سبب من الأسباب، لاستعادة وظائفهم المفقودة إلى كاملها أو أقرب ما تكون إلى اكتمالها قدر الإمكان وإعادة دمجهم في المجتمع. الهدف هو محاولة توفير الاستقلال الجسدي والروحي والاقتصادي والاجتماعي قدر الإمكان للأشخاص ذوي الإعاقة أو الأشخاص الذين فقدوا استقلالهم الوظيفي لأسباب مختلفة. إن برنامج إعادة التأهيل الشامل والمتوافق مع المريض سوف يقلل من الوقت الذي يقضيه في الاعتماد على السرير والآخرين ويحسن نوعية الحياة.

07

من يمكنه إجراء العلاج الطبيعي؟

يتم تطبيقه من قبل المعالجين تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي.

Share by: